Monday Apr 22, 2024

إسرائيل تتسلّح" والجريمة في الداخل الفلسطيني - ميساء إرشيد #15


في هذا اللقاء من بودكاست "مدى الكرمل" - المركز العربي للدراسات التطبيقيّة والاجتماعيّة، نستضيف المحامية ميساء ارشيد، المستشارة القانونية لائتلاف " مسدّس على طاولة المطبخ”، وعضوة مؤسّسة لائتلاف "نساء ضد السلاح" في الداخل الفلسطيني. 
 
بودكاست عـ٤٨ـرب 


في لقائنا نتناول ورقة تقدير الموقف الصادرة عن مركر مدى الكرمل للأبحاث الاجتماعيّة والتطبيقيّة تحت عنوان “إسرائيل تتسلّح”، والتي تبحث العلاقة الطرديّة بين تسلّح المجتمع الإسرائيلي وتحديدًا بعد السابع من أكتوبر، وارتفاع معدّلات الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني في الداخل. 

 

تنزيل تطبيق عرب ٤٨ iOS
 تنزيل تطبيق عرب ٤٨Android

 

في اللقاء نتطرّق لمصادر انتشار السلاح في المجتمع الفلسطيني، وعلى رأسها المؤسّسة العسكريّة الاسرائيليّة كمزوّد مركزي للسلاح “غير المرخّص”، وعن كيفيّة وصول السلاح الى عصابات الاجرام فيه، والتي تنامت بنيويًّا في العقد الاخير، وبسطت سيطرتها على قسم لا بأس به من المجالس المحليّة، وأقامت شركاتها الخاصّة للحماية، بهدف الحصول على السلاح بطرق قانونيّة.

كذلك نناقش التسهيلات في معايير الاستحقاق لرخص حيازة السلاح في المجتمع الاسرائيلي بعد السابع من اكتوبر، وغياب الرقابة على مستصدري هذه الرخص، والتي تكرّس من جهة الفوقيّة اليهوديّة في مقابل المجتمع الفلسطيني في الداخل، وتشكّل من جهة اخرى مصدر اضافي لانتقال السلاح الى منظّمات الجريمة او الافراد، إمّا ببيع قطع السلاح من مالكيها الاسرائيليّين، أو بسرقتها منهم.

كما ونتطرّق “لفرق الحماية المحليّة”، أو ما يسمّى “بفرق الاستنفار”، والتي بدأ تشكيلها وتسليحها في اعقاب هبّة الكرامة عام 2021، كجزء من تسليح المجتمع الاسرائيلي “المدني”، استغلالًا للاحتدام السياسي بين الفلسطينيّين والاسرائليّين آنذاك، وانعكاس ذلك تحديدًا في “المدن المختلطة” في الداخل، وفي مناطق الضفّة الغربيّة، حيث تتوسّع حركة وسيطرة المستوطنين فيها.
 
في ختام اللقاء نتحدّث عن دور المجتمع الفلسطيني في مواجهة آفة الجريمة والعنف، مع تخاذل أجهزة الامن الاسرائيليّة من جهة، والتنامي البنيوي للجريمة المنظّمة في المجتمع الفلسطيني في الداخل من جهة أخرى.

Copyright 2023 All rights reserved.

Version: 20240320